يرى الفلاحون في مقاطعة بومديد أن هذه الدائرة تتوفر على سدود كبيرة وهامة جدا كان بإمكانها أن تغني الولاية بالحبوب وتوفر الاكتفاء الغذائي للكثير من مناطق الوطن لكنها لا تجد الحد الأدنى من الاستغلال فهناك مثلا سدي الدحارة وبومديد يخضعان لاعتبارات اجتماعية عتيقة ، ومشاكل عقارية تحول دون استغلالهما من طرف الفلاحين رغم أن الدولة هي من بناهما .
فاستحواذ أسر بعينها على السدين وحرمان المزارعين الحقيقيين من ملكية الأراضي يعطل التنمية الزراعية هناك.
وتتصاعد الأصوات بهذه المنطقة من أجل تغيير الوضع في هذه السدود وتأميمها لصالح سكان المقاطعة وتمكين المزارعين من ملكيتها.