أصدر والي لعصابه أمس مذكرة بالشخصيات التي تم اختيارها للمشاركة في الورشات الجهوية لإصلاح التعليم، وعلى الرغم بأن جميع من ظهرت أسماؤهم مهمون في العملية ؛ ومعنيون بالرسالة التعليمية مهما تفاوتت درجات ذلك بينهم؛ فقد تحدث بعض المهتمين والمراقبين عن جملة من الاختلالات التي طبعت فرز هذه اللائحة.
1- عدم إدراج ممثلين عم مدراء الدروس في المؤسسات الثانوية رغم كونهم من المؤطرين التربويين.
2- تسمية المديرين بالمدرسين .
3- تمثيل المركزيات النقابية التي تعني الكثير من الفئات المهنية وتجاوز الفروع النقابية المعنية بالتعليم بشكل مباشر.
4- الاختيار الأعمى للمنتخبين فقد كان حريا أن تكون الأولية لمنتخبي الدوائر الكبرى التي تحتوي على تغطية مدرسية كبيرة فدمج عمد الريف وإقصاء عمدة عاصمة الولاية مثلا تصرف خاطئ.
5- الجهة المسؤولة عن اللائحة لم تكلف نفسها جيدا البحث ضمن هذه الشخصيات عن أولئك الذي كانوا سينتجون أكثر ويفيدون أكثر نظرا لما يتسلحون به من ثقافة و معارف في الميدان.
6- لم تخضع هذه اللائحة بالشكل الكافي للمعايير والأوصاف التي حددها تعميم الوزارة.
7- لم تسلم اللائحة من لمسات الزبونية والمحاباة؛ وهو ما كان يجب تجنبه فالقضية تعني تحديد مستقبل شعب ، وهو ما يجعل التلاعب بها مجازفة بمصير أمة.