أنباء انفو- حذرت الولايات المتحدة الأربعاء ، من نفوذ تنظيم القاعدة المتزايد في تونس وبقية بلدان المغرب العربي. تزامن التحذير الأمريكي مع تواتر الأنباء التى تفيد بوجود فتيات فى مقتبل العمر ينتمين إلى دول المغرب العربي وهي (تونس ، المغرب ، الجزائر ، ليبيا ، موريتانيا ) يتطوعن بأجسامهن لإشباع الحاجات الجنسية لرجال يقاتلون القوات النظامية في سوريا استجابة لفتوى "جهاد النكاح" التي نسبت إلى الداعية السعودي محمد العريفي وقد نفاها الأخير. وتنص الفتوى على إجازة أن يقوم المقاتلون ضد النظام السوري من غير المتزوجين أو من المتزوجين الذين لا يمكنهم ملاقاة زوجاتهم بإبرام عقود نكاح شرعية مع بنات أو مطلقات لمدد قصيرة لا تتجاوز الساعة أحيانا يتم بعدها الطلاق وذلك لإعطاء الفرصة الى مقاتل آخر بالمناكحة. وقد أثارت حادثة اختفاء عدد من المراهقات التونسيات الشارع التونسي، وتم تأويل اختفاء تلك المراهقات أنهن تعرضن لعملية تغرير تحت عنوان الجهاد في سوريا، أو ما يعرف بـ"جهاد النكاح". ونقلت "الشروق" التونسية عن والد إحدى الفتيات المختفيات، أن ابنته ليست مغالية في الدين، لكن لها زملاء ملتحين في المعهد، وقد نبّه بعض أصدقائها أنها قد تكون ضحية لشبكات موجودة في تونس تجند المقاتلين، خاصة وأنها جميلة وعلى خلق كبير، ما قد يكون حرّك أطماع البعض.