أطلق الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة السيد محمد ولد أحمدوا اليوم ال 15 أكتوبر2021 في مدينة كيفه الحملة الوطنية لحماية المراعي، واستهل ذلك بعقد اجتماع حضره جمع من المهتمين بالبيئة؛ من جمعيات أهلية ومنتخبين وروابط زراعية ورعية ووجهاء.
الأمين العام تحدث عن أهمية البيئة وما تبذله السلطات سبيلا إلى حمايتها، مبرزا القيمة القصوى للأعشاب هذا العام حيث تناقصت بفعل قلة الأمطار إلى النصف، وحث على ضرورة حماية الموجود والعمل على منع الحرائق.
عدد من الحاضرين نبه إلى الاختلالات في هذا المجال خاصة غياب الوسائل والأدوات اللازمة وضعف التنسيق والتعبئة على المستوى القروي ، وسير الخطوط الواقية بشكل لم يخضع لمقترحات المحليين من عمد وغيرهم، كما تحدث البعض عن والنشاط المدمر للفحامين وما يسببه من حرائق.
كل هذه المداخلات رد عليها الأمين العام ؛ مؤكدا في نهاية الاجتماع أن حماية البيئة مسؤولية الجميع ولا يمكن لقطاعه الاستغناء بنفسه عن مشاركة الجميع في ذلك المجهود.
الاجتماع كان بحضور والي لعصابه وحاكم مقاطعة كيفه ونائب رئيس الجهة وعمدة المدينة والمدير العام لشركة أسنات ، فضلا عن المندوب الجهوي للبيئة على مستوى ولاية لعصابه و عدد من المسؤولين الجهويين مدنيين وأمنيين.
الوفد في اختتام مهمته توجه إلى بلدة "أشطيب" التابعة لبلدية الملكه لإطلاق العمل أول خط واق من الحرائق.