وزعت وزارة الزراعة الموريتانية عبر مندوبيتها على مستوى ولاية لعصابه في تدخل هو الأسوء منذ عدة سنوات كميات من البذور لصالح الزراعة المطرية، وعلى الرغم من عزوف المزارعين عن سحبها لكونها لا تقع أصلا في مقدمة حاجياتهم؛ فإنها لم تسع إلا الأقلية.
هذه المساعدة في عام "الجفاف هذا" كانت صادمة للمزارعين؛ متعارضة مع متطلبات هذه السنة التي امتازت بقلة الأمطار فكان يجب أن تكون الحملة مركزة وجادة كي تعوض النقص الذي سيكون كارثيا.
المزارعون يريدون أدوات ووسائل تحل محل معداتهم البدائية، ويطمعون في تسييج كافة الحقول؛ وترميم السدود ، ومدهم بقروض تمكنهم من حل بعض المشاكل التي تعترض الإنتاج.
لا يمن تحقيق أي نتائج مادامت الحكومة مكتفية بحفنات الزرع التي لا تجلب غير تندر وتهكم الناس؛ وإرسال رسالة خطيرة مفادها أن الدولة غير مكترثة على الإطلاق بتوفير الغذاء لمواطنيها.