استغربت نائب رئيس المجلس الجهوي لولاية لعصابه والوجه النسائي السياسي البارز في ولاية لعصابه السيدة مريم دافيد الطريقة التي سارت فيها "ورشة النساء البرلمانيات" المنظمة في مدينة كيفه لصالح النساء المعنيات في ولايات الحوضين ولعصابه.
وقالت المتحدثة في تصريح لوكالة كيفه للأنباء زوال اليوم ال 4 أكتوبر 2021 إنها كانت تعتقد أن الموضوع يعني برلمانيات هذه الولايات أو على الأقل النساء المنتخبات؛وهو ما لم يحدث ؛ حيث لم يتم الاتصال على الإطلاق بهذه الفئة و تأكيدا في ولاية لعصابه.
وانتقدت بنت دافيد هذه الورشة معتبرة أن أهدافها لم تكن من أجل البرلمانيات ولا النساء المنتخبات لأنها لم تسأل عنهم ،ولم يكلف المشرفون عليها أنفسهم البحث عن المستهدفين الاستحقاقين، وتساءلت عن المقصود بالنساء البرلمانيات أو المنتخبات ؛ مبينة أن نساء منتخبات يزاولن الآن مأمورياتهن لم تتم دعوتنهن لهذا العمل.
ونددت بنت دافيد بهذه الممارسات التي اعتبرتها منافية للشفافية ولخدمة المرأة الموريتانية والرفع من شأنها ، وأهابت بالنساء المسؤولات أن يترفعن عن أساليب الزبونية والتلاعب بالهم العام لنيل مكاسب شخصية تافهة.