غادر أخصائي الجراحة العامة السوري الدكتور أحمد وزوجته أخصائية أمراض الأطفال مركز الاستطباب في كيفه بعد فسخهما للتعاقد مع وزارة الصحة الموريتانية.
الطبيبان عرفا في مركز استطباب كيفه بالخبرة العالية والمهنية والإخلاص، والتفاني في العمل، وكانا محببان إلى جميع المواطنين الذين عرفوهم في هذا المستشفى ، و كانوا أول من يأتي في الوقت وآخر من يخرج عند انتهاء وقت الدوام .
وحسب معلومات وكالة كيفه للأنباء فإن إدارة المستشفى قد بذلت جهودا كبيرة من أجل استبقاء الطبيبين دون جدوى، حيث أصرا على المغادرة.
هذا الخبر نزل كالصاعقة على سكان الولاية الذين يتعلقون بذلك الصنف النادر من الأطباء، ولا تتعلق الأسباب هنا بأن ليس من بين أبناء البلد الأطباء من يمكنه أن يشكل بديلا، ويقوم بالمهمة، لكن اهتمام أصحابنا المنصب على تحصيل المال من خلال العمل في المصحات الخاصة، يؤثر بشكل قوي على أدائهم وعلى الثقة فيهم ، فضلا عن إرباك العمل العمومي، كما يخلف آثارا مدمرة للضمير المهني وعلاقة غير ودية مع المواطنين.