تقدم الحزب الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل ) في مدينة باركيول بمبادرة تهدف إلى الدخول إلى سوق اللحم بالمدينة والقيام باستحداث مجزرة خاصة لبيع كيلو اللحم ب 800 بغية التخفيف من أعباء الحياة على الفقراء بدل 1000 أوقية التي يباع بها اللحم بالسوق وقد تسبب ذلك في أزمة بين الحزب و جزارة المدينة الذين اعتبروا ذلك تخريبا لمصالحهم وإضرارا بمهنتهم ، وقد تفاجأ هؤلاء بموافقة حاكم المقاطعة على مبادرة الحزب .
غير أن التواصليين – يقول – مصدرنا - قد تراجعوا أخيرا عن العملية واستقر الوضع لصالح الجزارة. فهل كان ذلك التراجع لإغراض سياسية حيث يتجنب الحزب غضب قطاع واسع من المواطنين ، أم أن المبادرة أصلا كانت للمراهنة على رفض السلطات وبالتالي إحراجها أمام السكان المحتاجين!؟