عادت إلى موريتانيا الفتاة رجاء بنت أسيادي التي تم إطلاق النار عليها من طرف بدر ولد عبد العزيز ابن الرئيس الموريتاني في 21 يناير من العام الماضي، بعد عام من العلاج في مشافي المملكة المغربية.
وحسب مصادر قريبة من بنت اسيادي فإنها لا تزال قعيدة الفراش، رغم أن أطباءها كانوا قد حددوا فترة عشرة أشهر مهلة يفترض أن تتماثل فيها للشفاء، بحيث سيكون باستطاعتها الجلوس وتحريك أطرافها، إلا أنها لا تزال قعيدة الفراش.
ويقول مصدر قريب من بنت أسيادي إن أطبائها يتوقعون بطء شفائها، حيث يرون أنها تحتاج لسنوات كي تستعيد حركتها.
يذكر أن إطلاق بدر ولد عبد العزيز الرصاص على الفتاة رجاء بنت أسيادي قد أثار جدلا واسعا في البلاد و خاصة الطريقة التي سويت بها المشكلة حيث وصفها مختصون في القانون بأنها جرت خارج القانون و أنه كان لا بد من تقديم بدر للعدالة لعدم سقوط الحق العام بالتنازل.
المصدر: تقدمي