عبر سكان ولاية لعصابه بجميع الطرق عن تضامنهم ودعمهم لوكالة كيفه للأنباء على إثر الحادث الكهربائي الذي تسبب فيه إهمال شركة صوملك وأدى إلى إتلاف كافة المعدات بالمقر المركزي للوكالة بكيفه خلال الأسبوع الماضي.
وقد تفاجأت الوكالة من هبة التضامن الاستثنائية تلك حتى من طرف القرويين وسكان الريف وأصحاب الحرف والعمال وغيرهم ومن أبناء الولاية في الخارج.
وإذ تعبر الوكالة عن عميق الشكر لأولئك جميعا فإنها تتفهم تخلف آخرين اعتبروا الوكالة من أول يوم خصما يهدد مصالحهم، لكونها مصباح ينير الطريق، ويراقب سير الشؤون العامة، ويدعو لترسيخ قيم الأخوة والعدل والحرية، ويحارب العبودية والإقصاء وأساليب الإقطاعية والنهب والفساد.