المتجول العادي في مدينة كيفة في صباحات موسم الخريف يشاهد زحمة السيارات والمارة وعند ملتقي الطرق المعروف في المدينة " كرفور مياره" تبدأ تشاهد رداءة الخدمات بكل تفاصيلها ..
في مدينة كيفة كل شئ رديئ ، بدءا بالخبز ، الذي تغير شكله وثمنه مرورا بمادة اللحم هي الأخرى تشهد أسعارا جنونية ، وكأن كيفة غير المدينة الحيوانية الزراعية بإمتياز .. الإدارة ممثلة في الوالي تعلم ذلك جيدا وتتفرج عليه !
ومع ذلك الخرجات الإعلامية للوالي وأنت تسمعها أو تشاهدها تتأكد أنك غير موجود في مدينة كيفة!
عند القطرة الأولي تغرق المدينة ، والأدهى من ذلك والأمر أن يكون عندك مريض أو تحتاج طبيبا فإذا بالطريق إلى المستشفي الجهوي مغلق حتي إشعار آخر !
بركة المياه الكبيرة والتي تكاد تغرق الأطفال موجودة أخي القارئ أمام مبني بلدية كيفة التي لايهمها المواطن هنا في شيئ !
والبلدية موجودة بآلياتها ومواردها التي لم تصرف في شئ ينفع الساكنة ويمكث في الأرض . نعرج على المزعجة في أوقات الحر والذي يغلب هذه الأيام أقصد أخي الكيفوي شركة الكهرباء صاحبة الفواتير الكبيرة والإنقطاعات المتكررة ، ثم رديفتها شركة الماء المتقطع المنقطع ! والذي يشهد هذه الأيام ملوحة أرجو الا تضر الساكنة في صحتهم .
المتحدث عن رداءة خدمات مدينة النخبة( مدينة كيفة) لابد وأن يذكر الساكنة بنواب المحاصصة الذين لايقدمون للمواطن أي خدمة. .... وفي انتظار مواسم انتخابية قادمة .
لتبقى مدينة كيفة علي قارعة الطريق !
سيدي محمد ديده