علمت وكالة كيفه للأنباء أن الأعطاب داخل محطة كهرباء مدينة كيفه قد طالت مولدا جديدا بالإضافة إلى المولد الرئيسي الذي تعطل منذ حوالي أربعة أسابيع ، وحسب مصدرنا فإن الانقطاعات الشاملة ستتفاقم ، حيث تدنى الإنتاج إلى أقل من 20% من حاجيات المستهلكين، وحتى الآن لا يوجد أي تدخل فني من طرف إدارة الشركة في انواكشوط للإصلاح ؛ولذلك ستتراوح الانقطاعات بين الشامل المطلق والشامل لثلثي المدينة.
وحسب فنيين تحدثت إليهم وكالة كيفه للأنباء زو فإن هذه الأزمة هي الأخطر منذ عدة سنوات،وأكدوا أن الحل لن يأتي إلا بعد فصل مدينة كرو عن المحطة، وانتقاء مولدات جديدة، ويرى هؤلاء أن الشركة ارتكبت أخطاء فنية فادحة حين قررت أن تعمل المولدات بالمحطة 24 ساعة على 24 ساعة دون راحة ،وهو الأمر المستحيل الذي قاد إلى تلف هذه المولدات تباعا.
ويسري سخط واسع بين السكان بسبب هذه الأزمة وقد تكلفوا خسائر باهظة في أنشطتنهم ومعداتهم المنزلية.
يحدث ذلك في صمت مطبق من طرف المنتخبين وقوى المجتمع الحية ،ولا يرى الاهتمام من لدن السلطة التي يُوجه إلى مكاتبها ومنازلها القليل المتوفر من الكهرباء، وهو ما قد يجعلها غير مكتوية بما يسببه غياب الكهرباء من آلام.