يقضي مدير ديوان رئيس الجمهورية السيد محمد احمد ولد محمد الأمين راحة في مدينته(بومديد) التي وصلها منذ عدة أيام وأقام بمنزله هناك.
وقد تدفق الزائرون من كل أنحاء الولاية يسوقون الجُزُرَ إلى ثاني رجل في البلاد!
وكالة كيفه للأنباء علمت أن المدير أمر بتوزيع تلك الإبل على القرى الفقيرة بالمقاطعة، وهو الفعل المحمود الذي استحسنه الناس؛ فهل تخفف هذه اللحوم من جوع الفقراء، وهل يمكن أن تساهم في تلطيف الجو الملتهب بالغلاء هناك؟
وهل ينجح مدير الديوان بهذه الهدية في امتصاص الغضب وخيبة الأمل التي يعيشها سكان هذه المقاطعة المأهولة "بآدوابه"؛وبالتالي رأب الصدع بينهم ومعشر الساسة؟
السكان هناك ساخطون من تردي أحوالهم، ولا يرون أنهم جنوا شيئا حتى الآن من نظام حكم يدار من طرف رجلين من أبنائهم!