أدت السيول المتهاطلة خلال الأسبوع الماضي إلى إغراق عدد من المنازل في مدينة أقورط مما أدى إلى خسائر مادية كبيرة، وقد تجاهلت السلطات الإدارية والبلدية الأمر لتجد نفسها بعد 48 ساعة من التغاضي وبعد تقارير وكالة كيفه للأنباء ونداءات المتضررين مرغمة على إرسال الحاكم المساعد وعمدة البلدية.
هذان المسؤولان أثناء تلك المهمة لم يزورا المتضررين، ولم يعاينا الخسائر، ولم يقابلا أي من المواطنين المعنيين، واكتفيا بالوقوف عند مكان جريان الوادي.
وحسب السكان المتضررين فإن هذه السلطة موجهة من طرف العمد تسعى فقط إلى تجاهل محنة السكان ووصف الأمور بكل بساطة.
وفي حديث مع أحد المتضررين فإن خيبة أملهم في السلطة كانت كبيرة رغم أن المشكل يمكن تجاوزه بتوفير جرافة تقوم بتوجيه السول إلى الوادي ، ووجه شكره لجمعية ALJK التي دفعت ببعض المعونات للأسر الفقيرة المتضررة من السيول.