تجاهل والي لعصابه نكبة سكان مدينة أغورط ، إذ تمضي 8 ساعات على المواطنين هناك وهم محاصرين بالمياه ، وقد رفعوا نداءات الإستغاثة في وقت مبكر من صباح اليوم أكدوا فيها أن أي زيادة في المطر تعني تدمير نصف المدينة .
وقال متحدثون باسم السكان لوكالة كيفه للأنباء أن الحل العاجل يتطلب فقط قدوم جرافة لإقامة حاجز بسيط يجنب المدينة السيول قبل تهاطل أمطار جديدة .
وقد ذكر هؤلاء أن الوالي بدل أن يكلف نفسه التنقل إلى عين المكان لمعاينة حجم الخطر الذي يهدد المدينة ، أظهر الكثير من الغضب وعدم الاهتمام عندما طلب منهم صورا تبين حالة المدينة ، فأحالوه إلى تقرير وكالة كيفه للأنباء عن الموضوع .