فشلت شركة الكهرباء في مدينة كيفه على مدى أكثر من شهرين على التغلب على الإنقطاعات التي يبعشها التيار ولا يصدر عن هذه الشركة أي تعليق على هذه الأزمة ، وداخل الشركة يقوم طرف بتحميا المسؤولية لترهل المولدات بينما ينفي طرف آخر ذلك الأدعاء ويؤكد أن المشكلة تتعلق بالشبكة الأرضية؛ وبين ذاك وذا لم يبق للشركة غير تقسيط القليل المتوفر من الكهرباء على أحياء المدينة والتستر على الأسباب الحقيقية للمشكل.
وتدخل هذه الأزمة التي تعتبر الأخطر منذ عدة أشهر شهرها الثالث وسط سخط السكان بعد تعرضهم لخسائر كبيرة فضلا عن الإزعاج والمشاكل المختلفة التي يؤديها فقدان هذه الخدمة الحيوية.
الأصوات ترتفع مطالبة بإيجاد حل جذري لكهرباء المدينة وبتعويض الزبناء ما خسروا خلال هذه الانقطاعات المدمرة.