أكمل دير تادرس وأبو سيفين بمصر القديمة صناعة الزي الكهنوتي الخاص برأس الكنيسة الأرثوذوكسية في مصر شنودة الثالث، والذي سيحضر به ما يسمى بـ قداس عيد الميلاد. وذكرت صحيفة "المصريون" أن الزي من أقمشة باهظة الثمن مطرز بفصوص حرة وخيوط ذهبية. وأوضحت الصحيفة أن ملابس شنودة بعضها يأتي كهدايا من الخارج، والبعض الآخر تصنعه الراهبات في أديرة تادرس، ومارجرجس، وأبو سيفين. وتعد الخامات الداخلية في صناعة هذه الملابس مرتفعة الثمن، تصل إلى ما يقارب نصف المليون جنيه، وتأتي من الخارج مع بعض الأقباط القادمين من الخارج، كما تتكون ملابس شنودة من القميص، وهو من الملابس الداخلية ويصنع من كتان مخرم، ثم المنطقة وتلبس فوق القميص وتصنع من كتان مخرم، ويليها جبة الرداء، وهو ثوب طويل بلا أكمام وذيلها به (جلاجل)من الذهب. وأضافت الصحيفة: "أما الرداء فهو عبارة عن جبة قصيرة من قطعتين أمامية وخلفية وتصلان إلى الكوعين.. وترصع الصدرة بالذهب والأحجار الكريمة، وداخلها الاوريم والتميم، وعلى الصدرة 12 قطعة من الأحجار الكريمة في أربعة صفوف، منقوش عليها أسماء الأسباط، والعمامة تكون من الكتان الأبيض، مقدمتها صفيحة من الذهب، ويلبس شنودة تاجًا مرصعًا بالأحجار الكريمة والذهب".