تفاجأ الرأي العام الوطني مساء يوم أمس بخبر نشرته الوكالة الموريتانية للأنباء وأخذته عنها أهم الصحف الألكترونية ،مفاده أن السلطات ستمنع الخروج والدخول إلى ولاية لعصابه من خلال معبر "أشكيك" على طريق الأمل لغير الملقحين ضد الكوفيد.
وقد استغرب المتلقون للخبر صدور هذا التصريح ذي الطابع الوطني من الوالي وتم تفسيره في عدة معان.
وأربك الخبر المسافرين ،ووسائل النقل وأخذ الجميع يستفسر عن الخبر ويبحث عن الحقيقة.
وربما يكون حذف الوكالة الرسمية للخبر ليلة البارحة هو نفي لصحته، وهناك إما أن يكون الوالي استعجل إجراء وطنيا في طور الدراسة فأزله اللسان بالتصريح به ، أو أن خطابه لم يحمل على الفهم الصحيح للموضوع.
وفي كل الأحوال يكون الوالي قد أحرج السلطة وأربك المشهد وتجاوز خط صلاحياته.