أهتم القدماء بحركة النجوم والمطالع واهتدوا بذلك في الأسفار واستغلوه في التنبئ بحالة المناخ؛ مما أفادهم في حياتهم الرعوية والزراعية، ونبغ في هذا العلم رجال، وصار مجالا للمعرفة، مشكلا الإرهاصات الأولى لعلم الفلك.
وفي الموروث الموريتاني احتلت "المطالع" الكثير من الاهتمام وعرفت بمسميات مختلفة حسب المناطق.
تلك المطالع هي نجوم تأخذ أشكالا مميزة في السماء ، وتحتل مواقع معينة وتصاحبها تغيرات مناخية في البرودة والحرارة والرياح والمطر، ويفصل بين اختفاء هذا المطلع والذي يليه 13 يوما.
ويصادف هذا اليوم ال 31 يوليو من كل عام ظهور مطلع "الذرعان" وهو من مطالع الماء، وهو عبارة عن 6 نجوم تترتب (اثنتين، اثنتين)، وهي مضيئة جدا تظهر في السماء من الجنوب الشرقي.