هدمت السيول الجارفة التي عرفتها المنطقة أمس الأول السد الأهلي بقرية "أشطيب" التابعة لبلدية الملكه في مقاطعة كيفه. وكان برنامج الغذاء العالمي PAM في ولاية لعصابه هو من تولى مهمة الترميم الأخيرة.
ويعتبر السكان الذين يستغلون هذا السد الهام من أكثر سكان الولاية فقرا واعتمادا على الزراعة.
وقد ناشد المتحدث باسمهم السيد سيدي ولد معتوك الجهات المعنية بالتدخل العاجل وتلافي السد قبل أن تنسفه كليا مياه الخريف. وأكد أن سدهم هو شريان حياتهم الذي يجب أن لا يقطع.
وللإشارة فإن مزارعي ولاية لعصابه ، خاصة العاملين في الزراعة المطرية يعيشون الكثير من الإقصاء والإهمال؛لتترك المساحات الشاسعة دون استصلاح نظرا لفقر المزارعين وعدم امتلاكهم لأي وسائل للزراعة حيث يعملون في ظروف مضنية وبأساليب وأدوات العصور الحجرية.