تبعا لقوله تعالي: ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تفرقوا) لقد عشنا نحن وأباؤونا الأجداد مع البيظان العرب البربر مأساة تاريخية لا تغفر. حول قوله تعالي المذكور أعلاه إلا أننا اكتشفنا بأن الحبل المعتصمون به في موريتانيا ليس حبل الله بل هو حبل البيظان, مقيدون به علي أساس الدين وهواية البيظان المشرعة للاستبداد والخزو الماكر المشرع علي مرجعية كتب فاقدة الصلاحية وقوله تعالي منهأ براء. ولهذا فأننا نستنكر وندين ونشجب مقالات البيظان المهاجمة للتحريض علي أبناء الوطن المتحررين الذين يريدون الوحدة الوطنية وزوال الأفكار التافهة عند المجتمع البيظاني أو مايسمي منظرين ومفكرين دولة البيظان. نبشرهم بأننا سأنتصر رغم أنوف البيظان وكلابهم وقططهم المرتزقة تحت لواء الدفاع عن حقوق الأنسان والكرامة البشرية. نحن لايمكن أن نكون بيظان بل نحن حراطين من أصول العبيد والعبيد السابقين والله أوصانا وبشرنا في محكم كتابه توريث الأرض للأننا مظلومين و مستضعفون في الأرض .
أحدث دليل يدل علي أننا لسنا معتصمين بحبل الله هو التعيينات الأخيرة في الجيش الوطني حول جنيرالات دولة البيظان.