قدم مشروع PRAPS في نهاية صيف 2020 كمية من الأعلاف تقرر أن توزع مجانا على المنمين، وقد تهاطلت الأمطار بشكل سريع ومتتال مع نهاية الشهر السادس، ولم يعد المنمون بحاجة لذلك العلف فتم إيداعه لمفوضية الأمن الغذائي، وحسب معلومات توصلت بها وكالة كيفه للأنباء فإن مفوضية الأمن الغذائي أدمجت تلك الكمية في مبيعاتها المخفضة للمنمين وتم بيع مئات الأطنان للتجار أثناء فصل الخريف المنصرم.
الوكالة سألت أيضا المندوب الجهوي للتنمية الريفية عن الموضوع، وقد أجاب بأن لجنة وزارية قررت جعل كافة الأعلاف من أي طرف جاءت ضمن المخزون العام الذي يخضع لتصرف تلك اللجنة وأن جميع ما جرى مر بالمسطرة الطبيعية. أما الروابط الرعوية التي تحدثت إليها الوكالة فلا علم لها بالموضوع حسب أبرز ممثليها.
وخلاصة القول أن أحسن حال في مآل هذه الأعلاف أن تكون مفوضية الأمن الغذائي قد باعتها مع أعلافها و هناك تربحت من معونة مجانية للمنمين، وهو أمر فاضح وغير مشروع مع تناقض الأقوال حول هذا الموضوع الذي يلفه الكثير من الغموض.