قبل عدة سنوات من الآن تم تنصيب أعضاء هيئة لتنظيم النقل بولاية لعصابه وأسست مكاتب محلية لها في كافة المقاطعات ،وقد ساد الاعتقاد بأن هذه الهيئة ستحدث إصلاحات في قطاع حيوي يمس حياة الناس باستمرار هو النقل وأنها ستقوم بتنظيمه حتى يحقق الحد الأدنى من القبول.
وبعد مرور الفترة الطويلة على عمل هذا التنظيم إذا بالقطاع يتدحرج إلى أسوء الأوضاع:
1- لم يحدث أن حددت هذه الهيئة أسعارا للنقل.
2- لم تقم السلطة بتحديد ومراقبة أي حمولة؟
3- تفرجت على الوضع "الانتحاري" لبعض أساليب النقل في الولاية.
4- لم تنجح في تحقيق أي من أشكال التنظيم فظل التجار والسائقون هم أصحاب القرار.
5- لم تستطع أن تضفي أي لمسة حضرية على هذا القطاع.
6- لم تسهم في فرض قواعد للسلامة.
7- وأخيرا لم تنجح هذه السلطة في أن يعلم الرأي العام بولاية لعصابه أنها موجودة.
فقط نجحت هذه السلطة في إجلاس محصل غليظ لا يثقل الكرى أجفانه عند كافة مداخل المدن ولدى نقاط التفتيش لتغريم السيارات مساء وصباحا وعند استجابة السائق لتأدية ما بالوصل من نقود فإن له الحرية في أن يحمل في سيارة هايليكس 25 شخصا وثوران وثلاثة كباش وحمار. !