تتلقى وكالة كيفه للأنباء منذ عدة أيام اتصالات من طرف المواطنين بإحياء مختلفة بمدينة كيفه يخبرون عن إصرار الجزارين على بيع اللحم ب 2000 أوقية عكس ما اتفقوا عليه مع السلطات.
وكانت الوكالة تنصح المتظلمين بالتوجه إلى الجهات الرسمية المعنية ، غير أن هؤلاء يردون بحجة وجيهة مفادها أن ليس لديهم الوقت للذهاب إلى المكاتب العمومية كل يوم حين يحاولون شراء اللحم.
وقال أشريف ولد محمد في حي النزاهه لا يمكن أن تسير أمور الدول على هذا النحو يجب على السلطات أن ترد ردا رادعا على كل المخالفين حتى يذعنوا للنظام والقانون فالمواطن يجب أن توفر له الخدمة بكل سهولة وانسيابية لا أن يجدها عبر متطلبات تنفيذ حكم أو قرار فلا وقت لديه لمثل هذه الأشياء.
وقالت عيشة امبارك من حي سقطار نحن لن نشكو الجزارين إلى أي جهة وعلى من يطلب ذلك أن يسأل لماذا لا تطاع أمور الوالي ؟
وللإشارة فإن والي لعصابه قد قال عبر التلفزة الوطنية أن سلطاته ثبتت أسعار الخبز واللحم في مدينة كيفه وأن كل شيء بات على ما يرام.