بات مربط "التميشه" للغنم" أخطر مكان في مدينة كيفه من حيث غياب أدنى درجات الاحتراز، ففي ساحة ضيقة يتبادل مئات الرجال الأنفاس في جو مرعب تماما.
واللافت في الأمر أن هذا الحشد البشري يتوارد أصحابه من جميع أنحاء الولاية إن لم يكن من الخارج ، ومن المعروف في هذه الظرفية أن أصحاب المواشي وما تعلق بهم كثيرو الصلة بسكان الحدود ، وهم في ارتباط وثيق مع المنمين الذي يرسلون مواشيهم من كل مكان.
وكالة كيفه للأنباء التي التقطت هذا الفيديو خلال الأسابيع الماضية ولا يزال الأمر على حاله ، حيث يستقبل هذا المرفق على مدار الساعة عشرات الاتصالات لزوار أفزعهم ما يشاهدون في هذا المكان كل صباح ، وهم يستغربون ترك هذا الفضاء البشري الكبير يتحرك بهذه الفوضى، لاسيما أن المكان هو وكر للقاذورات والجراثيم والأوساخ حيث يحضر كل شيء غير أدنى معايير النظافة وقواعد السلامة.!!
إن تفرج السلطات الإدارية والأمنية على ما يجري في هذه النقطة يثير الكثير من الأسئلة ويعتبر تدميرا وعبثا بكل التدابير والإجراءات التي قيم بها لمواجهة وباء كورونا الفتاك.