استدعت منظمة الرؤية العالمية world vision مؤخرا الأهالي في بلدية أقورط التابعة لمقاطعة كيفه لحضور توزيع جوائز على أبنائهم المتفوقين في الامتحانات، وقد اندهش هؤلاء بتلك الجوائز التي تشكلت الواحدة منها من أربعة أقلام ودفترين صغيرين ومحفظة رديئة إلى أبعد الحدود فيما تقل قيمته عن 100 أوقية.
وهو الأمر الذي صدم التلاميذ واعتبره الأولياء إساءة لهم وتدميرا لمعنويات أبنائهم.
كذلك عبر مديرو المدارس بالبلدية عن استيائهم الشديد من هذا الفعل واعتبروه إهانة للعلم والتميز واستهتارا بالأسرة التروية والسكان.
وقالت السيدة مامه بنت محمد وكيلة تلميذ إنهم تحملوا تكاليف النقل والإقامة على أمل حصول أبنائهم على جوائز معقولة ليتفاجأوا بتلك الأشياء التافهة التي صدمت الأطفال بدل تشجيعهم.
وقد باتت هذه المنظمة عبئا على الولاية ليس فقط لتردي تدخلاتها وغموضها ؛ وإنما لاعتراضها ضمن منظمات أخرى للتمويلات الأجنبية للاضطلاع بمهمة التنفيذ ، وهو الأمر الذي لا يقود في النهاية إلى إحداث أي أثر إيجابي على التنمية وحياة السكان.