شهدت مدينة كيفه صباح اليوم ال 10 يوليو 2021 انطلاق النظام التجريبي لإدارة النفايات الصلبة لمدينة كيفه والبلديات المحيطة، وذلك من خلال حفل تعبوي كبير اختار المنظمون نواة المدينة (حي القديمه) مكانا له.
وفي مستهل هذه الفعالية تحدث الناطق باسم السكان الأستاذ شيخنا سنوقو فشكر هذا العمل واعتبره ميلاده من الحي القديم تشريف ،وإشارة عميقة وأن هذا التحضير وهذا الحضور دليل على الجدية والإرادة الصادقة في تنفيذ مشروع نظافة المدينة على الوجه الأكمل ودعا المواطنين لدعم هذه العملية.
ثم تحدث عمدة بلدية كيفه السيد جمال ولد كبود فقال إن تنظيم هذا النشاط يأتي احتفالا من البلدية لبدء عملية نظافة شاملة ستعطي المدينة وجهها اللائق خاصة وهي على عتبة الخريف.
وشكر العمدة رئيس الجمهورية حيث تم تخصيص مال لنظافة المدن لأول مرة، وعبر عن امتنانه للبنك الدولي والاتحاد الأوروبي وجميع المساهمين في هذا المشروع وناشد السكان التعاون ومواكبة العملية حتى نصبح على مدينة نظيفة.
الانطلاق الرسمي للمشروع كان بإشارة والي لعصابه السيد محمد ولد أحمد مولود فأبرز ما توليه الحكومة لهذه العملية وقال إن مدينة كيفه هي واسطة عقد ولايات الوطن وتستحق أن ترفع التحدي، فتصبح مدينة نظيفة ومتحضرة وأن ذلك مرهون بوعي السكان واستعدادهم لمؤازرة الجهود التي يقام بها الآن.
وقد تفقد الحضور نماذج من الوسائل المادية والبشرية التي رصدت للمشروع قبل أن تتحرك فرق النظافة والآليات لبدء الأشغال.
الاحتفالية كانت بحضور حاكم مقاطعة كيفه وقادة الوحدات الأمنية وممثلين عن المنظمات الشريكة في تنفيذ المشروع: الجمعية الحرة لشباب كيفه ALJK و منظمتا ADIG وCORAIL، بالإضافة إلى جمع من الأهالي وأعيان المدينة ونشطاء المجتمع المدني.
ونشير في الختام إلى أن الخطة المتبعة هذه المرة ترمي إلى إشراك المواطنين من خلال تمكينهم من وضع القمامة في حاويات صغيرة عند أبواب المنازل ،تقوم شاحنات البلدية بنقلها إلى نقاط محددة قبل أن يقام بشحن الأوساخ إلى مكان الطمر خارج المدينة.