تغلق أكثرية دكاكين "أمل" أبوابها في الكثير من الأماكن في ولاية لعصابه خاصة في القرى والأرياف البعيدة عن عيون الرقابة ، كما يوجد نقص كبير في باقي الحوانيت التي تفتح أبوابها وعند ما يسأل السكان عن موادهم تتعلل المفوضية بمشكلة النقل ثم تقوم بعد ذلك بنقل شحنة شهر مع النقص الملازم لإسكات السكان.
وهناك من الدكاكين من تأخرت شحناته لعدة أشهر وعند إلحاح أهله يزود بشهر مثلا.
ومن المعروف أن خطة مفوضية الأمن الغذائي تقوم على توجيه شحنات شهرية لهذه الدكاكين فأين تذهب مواد الأشهر المتأخرة ؟ هل بقيت في انواكشوط ؟ هل هي في كيفه؟ سؤال يطرحه السكان بإلحاح وهم الذين أصبحوا ينظرون إلى الأمر بكثير