تشهد مدينة كيفه مع بلوغ ذروة الحر موجة من الانقطاعات في التيار الكهربائي غير مسبوقة على الإطلاق،حيث بات يتعاقب الانقطاع الشامل مع الجزئي على مدار الساعة؛ وذلك بعد تعطل أحد أهم المولدات بالمحطة.
وحسب مصدر من داخل الشركة فإن مديرها العام على علم بخطورة الأزمة ومع ذلك لم يتم التحرك حتى الآن لتلافي المشكل.
وفي تصريح للعمدة الدكتور جمال ولد كبود فإنه يناشد إدارة الشركة التدخل ، منذرا بخطورة الوضع هذه المرة نظرا لما يسببه من متاعب للسكان وما يتعرضون له من خسائر.
وقد أدى تفاقم هذه الأزمة إلى تدهور صحة الأطفال والمسنين، وحول حياة السكان إلى جحيم لا يطاق؛ فضلا عن الخسائر التي يتكبدونها في مؤنهم الغذائية وفي تجهيزاتهم المنزلية بالإضافة إلى تضرر الكثير من الأنشطة والحرف التي تقوم عليها حياة غالبية سكان المدينة.
ممثلون للسكان عبروا في اتصال بوكالة كيفه لأنباء اليوم عن غضبهم واستيائهم الشديد مما يجري خاصة أن الشركة لا تخبرهم بأوقات هذه الانقطاعات، ولا تبدي أي أسف ، وطالبوها بالاعتذار والتعويض.
وقال شيخنا ولد أحمد القاطن "بصونادير" إن الشركة تضن على زبنائها ببلاغ في الإذاعة وفي وسيلة أخرى بتوقيت هذا الانقطاع كي يأخذوا احتياطاتهم ويتجنبوا بعض الخسائر في معداتهم واليوم يتكبدون خسائر فادحة بسبب الانقطاع المفاجئ.