أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّ بلاده بصدد إنهاء العملية العسكرية في الساحل المعروفة باسم "برخان" وتحويلها إلى عملية لدعم جيوش الدول الراغبة في ذلك.
وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي إنه "في نهاية مشاورات (..) سنبدأ تحولا عميقا لحضورنا العسكري في منطقة الساحل"، معلنا انتهاء "عملية برخان كعملية خارجية" وإنشاء "تحالف دولي يشرك دول المنطقة".
وأعرب ماكرون عن أسفه إزاء "اعتراف" المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" بالعقيد عاصيمي غويتا رئيسا انتقاليا في مالي، بعد تنفيذه انقلابا ثانيا، معتبرا ذلك "خطأ".
الرئيس الفرنسي يضع بذلك حدّاً للعملية العسكرية التي بدأت في الأول من أغسطس 2014 بقوام عسكري بلغ 5 آلاف جندي لدعم الدول الخمس الأعضاء في مجموعة الساحل.