عاد المشاركون في الورشات التي كان ينظمها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في مدينة كيفه منذ ليلة البارحة ، من حيث أتوا، مكتفين بساعات فقط خلال اليوم الأول، عكس ما كان مقررا وهو يومين!
المجتمعون غادروا دون تنظيم اختتام ودون صدور أي توصيات أو بيان ختامي ، وانحصر في النهاية الاهتمام على اللقاءات الخاصة بالرئيس!
ولا تعرف أسباب هذا الاختزال، وإن تأكد أن محاضرات يوم أمس وما جرى من تدخلات لم تضف جديدا ، واقتصر الهدف منها على تنافس الوجوه من أجل التحدث وإظهار الحضور، فضلا عن الجو المشحون بالخلافات بين مكونات هذا الكشكول تفجرت عند أول وهلة من مقدم الرئيس ، كما أن الطقس الحار وترهل خدمات الفنادق ، وعدم تفاعل المواطنين العاديين مع هذه التظاهرة التي نكأت جراحهم لإعادتها للأساليب القديمة وجاءت بوجوه تمنى الناس هناك أن لا تتصدر المشهد أبدا.
أمور صادمة حرمت النشاط من البريق والنجاح ومر في جو ممل وتعس.
ينضاف إلى ذلك صدور موقف وبيانات من طرف أحزاب سياسية ومدونين أدانوا استخدام وسائل الدولة وباجتماع يقوده أباطرة المخزن والإقطاع .