أجد ني وأنا أكتب هذه السطور أخجل من نفسي لكوني كنت أحد منتسبي حزب الإتحاد من أجل الجمهورية ورئيس وحدية قاعدية له، للأسف أعلن من هذه الرسالة استقالتي من هذا الحزب وأرجوا أن تجب هذه الإستقالة ما تقدم وما تأخر .
ﻻ أخفيكم أنني معجب حقا ببرنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ولي فيه ثيقة كبيرة بحكم التاريخ والجغرافيا لكن حزب الإتحاد من أجل الجمهورية يأساليبه وطرقه وتعاملاته مع مناضليه وانبطاح بعثاته لأراء وتنظيرات “الحرباء “جعلتني أكتب هذه الأستقالة .
ولاشك أن هذا الحزب في الوﻻية لم يعد قادرا على اقناع الناس وﻻيمكن أن ينخدع به أﻻ من هو مخدوع فكيف يتسنى لوفد زائر هذه المهمة فالأرضية لم تعد صالحة لما عهد في السابق .
وعلى أطر هذا الحزب في هذه الوﻻيات وفي وﻻية لعصابة خاصة أن يدركوا أن مؤتمرهم الذي عقدوه في انواكشوط طالبوا فيه بمؤمورية ثالثة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز نسخة منه موثة بيد الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني فهو يعرفكم ونحن عرفناكم والشعب عرفكم فلمن تنظرون وتجتمعون!!؟ . أما ضيوفنا الكرام من الوﻻيات الأخرى فلاشك أنكم تعلمون ويعلم الله مايقول عنكم الأهالي هناك .
على الرئيس أن يختار طربقا سالكا غير طريقكم” أو عنكم ﻻتتدايكو ذي المره يهل كيفه أمعاكم الناس البرانيه”
الأديب والشاعر والصحفي يسلم ولد بيان