يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي(صدق الله العظيم)
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ، تلقينا خبر وفاة الوالد الفاضل حمودي ولد أهدايه مساء اليوم في انواكشوط.
المرحوم عرف بالورع والزهد، حفظ القرآن مبكرا، ودأب على تلاوة حتى لحظات وفاته.
كان متصفا بكل الصفات الفاضلة وتميز بالصدق والنبل والإباء وبكافة قيم الرجولة.
وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم الشيخ ولد مودي باسمه الخاص ونيابة عن فريق وكالة كيفه للأنباء بتعازيهم القلبية إلى أسرة الفقيد وأهله ومحيطه ومحبيه ولسكان ولاية لعصابه عامة و الأهالي في مقاطعة بومديد خاصة؛ راجين من الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته ، وأن يلهم جميع الأهل الصبر والسلوان، إنه ولي ذلك و القادر عليه.
لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بمقدار
إنا لله و إنا إليه راجعون.