أوقفت السلطات الإدارية أعمال البناء في قصر المجلس الجهوي عدة أيام بعد حادثة الانهيار التي تعرض لها قبل أيام جزء من هذا البناء.
وتعيد هذه القضية إلى الأذهان تلاعب بعض المقاولين بتمالئ سافر مع أجهزة المتابعة ، ومع السلطات المعنية، نذكر منها لا حصرا ما حدث على مستوى الملعب الجديد بحي المطار الذي عبث أول مطر خلال السنة قبل الماضية بمظلته، وتم بناؤه بشكل هو الأسوء على الإطلاق بين الملاعب التي شيدت بباقي مدن البلاد بنفس المخطط وذات الغلاف المالي.
كذلك مازال السر في صمت السلطات عن الطريقة التي أقيمت بها المسلخة الجديدة شرق المدينة تثير الدهشة.
هناك أيضا مدرسة "صونادير: التي سقطت أجزاء منها وتوجد بوضع سيئ بات يقلق أولياء التلاميذ.
لا يمكن قبول تصرف السلطات نحو بناية المجلس الجهوي التي أصيبت بشكل جزئي، واستمرار السكوت عن فضائح البنايات السابقة ومثلها كثير في هذه الولاية.