أعلن النائب البرلماني وزعيم حركة إيرا الحقوقية، بيرام ولد اعبيدي، انه يعتبر نفسه مدافعا عن جميع القضايا العادلة وفى مقدمتها قضية االسترقاق لكنه يرفض االندماج في إطار ضيق خاص بقضايا لحراطين وحدهم، معتبرا بأن من يسعي بجدية في الشأن العام في موريتانيا يجب عليه أن لا يشارك في تفكيك المجتمع وتجزئته الى فئات، لأن جميع الفئات لها مظالم تستحق النضال.
مشددا على أنه لا يعتبر نفسه من قادة لحراطين وانما مناضل لأجل جميع المظلومين.
وقال بيرام إنه ضد تحويل لحراطين الى قبيلة لها مدافعين عنها وممثلين لها ولديها أحزابها ومنظماتها. وأنه أسس حزب الرك ليكون حزبا وطنيا ويسعي لأجل الوصول الى السلطة وليس حزبا خاصا بلحراطين.
تصريحات بيرام جاءت فى إطار رده - في تسجيل صوتي حصلت عليه أقلام ، يتناول اتصالات يقوم بها بعض قادة لحراطين من أجل تنظيم لقاء جامع وتنسيق تحركاتهم في إطار موحد.