لا يتوفر لقاح داء الكلب بولاية لعصابه برمتها، لا بمركز صحي حكومي ،ولا لدى أي صيدلية بما في ذلك الصيدلية الحكومية (CAMEC)!
مواطنون في مدينة كيفه و آخرون قادمون من الريف اتصلوا بوكالة كيفه للأنباء ، معبرين عن سخطهم الشديد بعد قدومهم إلى مرافق صحية بالولاية طلبا للعلاج من هذا الداء ففوجئوا بعدم توفر اللقاح المضاد وطلب منهم جلبه من العاصمة انواكشوط!
وكالة كيفه للأنباء اتصلت هذا الصباح بالمدير الجهوي للصحة بولاية لعصابه للاستفسار في الموضوع؛ وقد أجاب بأنهم طلبوا هذا اللقاح من شركة الأدوية وسوف يتوفر قريبا.
ومن المفارقة أن حوادث عض الكلاب تحدث بكافة أنحاء الولاية بشكل يومي مسفرة عن عديد الضحايا!
فبم نفسر هذه الإخفاق؟
أهو استهتار بأرواح المواطنين؟ أم هو الإهمال وعدم المسؤولية؟ أم يتعلق الأمر بعجز الوزارة عن توفير هذا اللقاح؟
وفي جميع هذه الحالات يعتبر الأمر فضيحة لهذه الوزارة وتفريطا يجب محاسبة المعنيين به.