أفاد مصدر أمني أنه يعتقد لدى الجهات الأمنية المشرفة على الحدود مع مالي أن ما يقل عن بضعة عشر من الموريتانيين الناشطين في الجماعات الإسلامية المسلحة في مالي قد تمكنوا بالفعل من التسلل إلى التراب الموريتاني.
وأضافت المصادر أنه تجري عمليات بحث واسعة عن المتسللين بالمنطقة دون الوصول حتى الآن لأي معلومات محددة عن وجهة هؤلاء الجهاديين الذين يعتقد أنهم محميون من طرف شبكة تأمين واسعة وفق توقع المصادر الأمنية.
المصدر ذكر أن خطة التسلل تعد الخطة البديلة لدى هؤلاء العناصر، ولم يكشف عما إذا كانت هذه الخطة انشقاق رسمي عن التنظيمات المسلحة التي تم طردها من المدن في الشمال المالي أم أنها تأتي بالتنسيق مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والحركات المتحالفة معه. الجهاديون الموريتانيون قرروا وفق المصدر اللجوء إلى بلادهم فرارا من العمليات العسكرية البرية التي تقوم بها القوات الفرنسية والتشادية ضد معسكرات المسلحين التابعين للجماعات الناشطة بالشمال المالي.
الصحراء