أعلنت وزارات الخارجية والدفاع والداخلية وفاة منقب موريتاني وإصابة آخر بجروح، إثر تعرضهما لإطلاق نار من الجيش الجزائري، بعد دخولهما حدود البلاد، صباح اليوم الأحد.
وأكد بيان مشترك بين الوزارات الثلاث أن الحادث جاء بعد عبور موكب لمنقبين عن الذهب يتألف من ست سيارات الحدود باتجاه الجزائر، مضيفا أن "الجيش الجزائري، بعد قيامه بإطلاق أعيرة نارية تحذيرية ومواصلة الموكب التقدم ، قام بتعطيل أربع من هذه المركبات فيما تمكنت مركبتان من العودة نحو الحدود الموريتانية، مما تسبب في إصابة شخصين، توفي أحدهما متأثرا بجراحه فيما بعد".
وأوضح البيان أنه تم العثور على ثلاثة أشخاص بجانب السيارات المعطلة، بينهم مصابان، توفي أحدهما و"يخضع الثاني للعلاج في الجزائر وحياته ليست في خطر".
وأشارت الوزارات –عبر بيانها المشترك- إلى أن الشخص الثالث "خرج سالما وسيسلم لقائد المنطقة العسكرية الثانية بعد غد على هامش اجتماع بين السلطات العسكرية في المنطقة"، مشددة على "ضرورة تجنب هذه المناطق الحدودية، التي غالبًا ما تكون مناطق عسكرية حساسة، وأن يحرصوا قبل كل شيء على البقاء في دائرة التراب الوطني"، وفق نص البيان.