افتتح برنامج التنمية الاقتصادية المحلية و المبادرات البلدية(دكليك) مقرا له في مدينة كيفه فأجر عن تراض فيلا شاهقة في صدر المدينة، وذلك منذ ما يقارب العام دون أن تطأ قدم ذلك المكتب الموصد الأبواب حتى اليوم.
ولقد صدقت نبوءات كثيرين بولاية لعصابه اكتووا بالمشاريع الهزلية للامركزية التي تبقى خارج دائرة الإصلاح ببقاء نفس الرموز الذين يديرونها، حيث ذابت مشاريعهم في الدراسات والورشات والأسفار دون أن يستفيد المواطن بولاية لعصابه دينارا واحدا.
لقد مر مشروع ARTGOLD ومن بعده PAGOURDEL واليوم يأتي الدور على "دكليك" الذي سيدخل عامه الثالث دون أن يقدم غير الهذيان.
عمد ولاية لعصابه الذين يفترض أن تستفيد بلدياتهم من المشروع صبوا جام غضبهم على منسقه الوطني السيد عبدي ولد حرمه في آخر لقاء له معهم في شهر فبراير الماضي ، وعبروا عن خشيتهم من أن يسير دكليك على خطا أسلافه فينتهي على البرمجة والتخطيط والتنظير.