تستقبل ولاية لعصابه منذ السنة الماضية بعثات من الحماية المدنية والقطاعات ذات الصلة بالأزمات لمناقشة سبل مواجهة وتسيير الكوارث، وتم خلال اجتماع كبير نظم في السنة الماضية تزويد الوافدين من مدينة انواكشوط بما يملأهم حتى الثمالة من التصورات والتنظيرات الخاصة بتسيير ومواجهة الكوارث بهذه الولاية سواء تعلق ذلك بالوسائل البشرية أو المادية. !
وكان من المنتظر في كل مرة أن يعود الضيوف بأشياء عملية ،وأن يبشروا بوجود الموارد ومختلف الوسائل للدخول في مراحل التنفيذ وهو مالم يحدث .
وفي مكتب والي لعصابه اجتمعت الجنة الجهوية خلال الأسابيع الماضية لتستمر في الهذيان فهل نجع الكلام يوما في مواجهة الكوارث؟ !
لا يمكن أن نفسر هذه الزيارات والمحاضرات المملة خارج خلق فرص تدر تكاليف المهام إلى الداخل، وهو طبعا ما ينفق من مال الشعب دون مقابل.
لا أمل في المنظور القريب أو المتوسط في حصول نتائج من أعمال هذه اللجنة وستبقى ولاية لعصابه على شفا الكارثة كلما هبت زوبعة أو سال واد صغير أو شب حريق في مرعى !!