ظلت حصة ولاية لعصابه من السياج المخصص للتعاونيات ومن الأدوات الزراعية في عهد الوزيرة السابقة لمينه بنت أمم هو تزويد 60 تعاونية، وقد تراجع ذلك السهم في زمن الوزير الحالي إلى 20 تعاونية فقط تستفيد كل واحدة منها ب 100 متر من السياج.
وقد أدخل هذا النصيب التافه المسؤولين المحليين في الولاية في ورطة كبيرة فلا يهتدون إلى الطريقة التي يوزعون بها هذا السياح على مئات التعاونيات المتقدمة للدعم ؛وهو ما أدى إلى بقاء هذا السياح في المخازن حتى الآن في بعض المقاطعات. يحدث ذلك في زمن "الإصلاح" كما يرددون، لكن ستين تبقى أفضل من عشرين مهما لعنوا سنوات عشرية الفساد.