قامت مجموعة من الأطر الذين كانوا في أزمة مع جناح محمد ولد مولود داخل حزب اتحاد قوى التقدم بتقديم ملف حزب سياسي يسمى "تجمع الديمقراطيين التقدميين" (تام)، وذلك بقيادة السيد يوسف ولد محمد عيسى الذي طرد من الحزب قبل سنتين.
وكان هذا الحزب قد شهد أزمة عاصفة منذ حوالي ثلاث سنوات توزع خلالها بين طرف يقوده محمد ولد مولود وجناح آخر كان بقيادة المرحوم بدرالدين ، وقد تفاقمت تلك الأزمة بعقد المجموعة الأولى لمؤتمر اعتبرته الثانية غير مشروع وتقدمت بملف طعن إلى القضاء.