على عتبة الشهر الكريم الذي يحل هذا العام في مستهل موسم الحر بدأت الكهرباء تتقطع عن مدينة كيفه ،وآخر ذلك كان أمس وصباح اليوم.
هذه عادة هذه الشركة العاجزة ، غير المسؤولة، فكلما اقترب هذا الشهر العظيم و ازدادت حاجة الزبناء للخدمة كان الفشل والإهمال. !
سيواجه الصائمون للأسف أسابيع قاسية فيما يبدو، وسوف نعيش أياما من التقسيط وأخرى من الكهرباء الجزئية وأخرى من الانقطاع الشامل. !
االشركة وفي تصرف مدهش واستفزازي سحبت مولدات صغيرة أدخلتها الخدمة في كيفه العام الماضي.
الغريب في الأمر أن استسلام المستهلك لإضرار هذه الشركة به وبمصالحه يتجاوز كل الحدود مع أحقيته في مقاضاتها واسترداد تعويضات كبيرة وتلقينها الدرس المناسب.
سيموت الأطفال والمسنين من الحر بسبب غياب الكهرباء، وسيهاجر إلى انواكشوط آلاف الأسر ليس حبا فيه، ولكن خدمة الكهرباء تطردهم من مدينتهم. !