في مقابلة أجرتها وكالة كيفه للأنباء على مع المنسق الوطني لمشروع "مدن" السيد بوسيف ولد سيدي احمد بوسيف على هامش ترأسه لحفل افتتاح فرع كيفه قال ضمن أجوبته على مجموعة من الأسئلة متعلقة بالمشروع وتدخلاته إن بلدية كيفه ستستفيد من أربعة مشاريع تناولها المنسق على النحو التالي:
1- مشروع لمسيله: وهي كما تعرفون الوادي الذي بات يقسم المدينة، وقد أصبح حيزا ترابيا مسيئا لمظهر المدنية، ومكبا للأوساخ وبدلا من ذلك سيقام باستغلاله وتحويله إلى شريط زراعي يسهم في توفير الغذاء للسكان الذين يستوردون الخضروات من الخارج بالإضافة إلى ما يترتب على ذلك من خلق فرص للعمل و تهييء فضاء يضفي الجمال والراحة والوجه اللائق للمدينة.
2- بناء مكب كبير للنفايات بالمعايير والمواصفات العصرية، وذلك في مكان خارج المدينة تم التشاور حوله، وتأكد لدينا عدم تسببه في انعكاسات بيئية أو اجتماعية على السكان المجاورين وسيتم استحداث 18 نقطة لتجميع النفايات ونقلها إلى المكب على أن يعالج منهاما يقبل ذلك ثم القيام بطمر الباقي. وسيكون ذلك طبعا بعد التأكد من الملكية العقارية لهذا المكان بالنسبة للبلدية.
3- تعد مدينة كيفه نقطة عبور وهمزة وصل بين عدة مدن وكذلك طريقا لدولة مالي المجاورة، وينجم عن ذلك اختناق كبير في قلب المدينة وانحسار لحركة السير و النقل ؛ ولذلك السبب سيقام ببناء 20كم من الطرق المعبدة يحدد مسارها لاحقا بما في ذلك بناء طريق يربط بين غرب لمسيلة والمطار ليدور من جنوب المدينة باتجاه طريق الأمل.
4- خلق قطب حضري بمحيط المستشفى الجهوي الذي بات يستقبل المرضى من ولايات مختلفة وسيكون ذلك من خلال مرفق كبير لراحة رواد المستشفى وسيكون ذا مردودية كبيرة تضيف مداخيل جديدة لموارد البلدية ويشكل مظهرا معماريا محترما.