من أجل إطلاق تكوين لصالح مجموعة من النساء الشابات على مستوى مقاطعة باركيول ترأس اليوم ال 8 ابريل 2021 وزير التشغيل والشباب والرياضة السيد الطالب ولد سيد احمد حفلا بالمناسبة في مدينة كيفه، وهو الأمر الذي ابتعد عن "مقولة تقريب الخدمات من المواطنين" فبدلا من تنقل الوزير إلى المعنيات تم نقل الفتيات من مختلف بلديات مقاطعة باركيول إلى مدينة كيفه.
وبما أن المهمة كانت صغيرة جدا وشكلية إلى أقصى حد فإن المتابعين رأوا أنها لا تعدوا تشريعا لجولة ترفيهية هم بها الوزير، فقد توجه فور انتهاء الاجتماع صحبة الوالي ووفد كبير إلى قرية كيوله لقضاء قيلولة وسط منطقة "أجنكه" وعند الغروب حل الوزير بقرية أهله في بلدة "أدي أهل الشيهب" قرب كنكوصه للسلام وتناول العشاء هناك.
وفي المحطة الأخيرة من هذه الرحلة السياحية سيحضر الوزير مباراة النهاية في كأس بمدينة كنكوصه يعلن أنه من ينفق عليها رغم حمل القمصان ومختلف المعدات لشعار الوزارة.
فهل تأتي هذه الجولة على نفقة الدولة الموريتانية؟
لقد جاءت هذه الزيارة صادمة أيضا لسكان ولاية لعصابه فهي لم تحمل لهم ما يستحق هذا البذخ السياحي.
لقد سبقه في مثل المهمات التافهة وزراء الطاقة والثقافة وسيعقبه زملاء له آخرين ملوا الركود في مكاتبهم في انواكشوط فهرعوا لقطع الرتابة ،والتسجيل في نشرات الموريتانية والخروج في نزهة مدرة للدخل والدعاية.