عاد قبل أسبوع إلى ولاية لعصابه صاحب صفقة تنفيذ شق الطرق الواقية من الحرائق وبدأ العمل مرة ثانية بمقاطعة كيفه قبل أن أنهى العملية في مقاطعة كنكوصه.
وقد جاء ذلك بعد مضي 3 أشهر من التجاذب بين الرجل المذكور والمندوب الجهوي للبيئة وقد كانت القضية تعود إلى امتناع المندوب عن توقيع محضر انتهاء الأعمال بعد تقييم قام به أظهر تلاعبا كبيرا وأبان أن الأراضي المستهدفة بالشق لم تمسس منها الجهة المنفذة غير القليل. وقد مارست جهات عدة ضغوطات كبيرة على المندوب من أجل تجاوز المشكل والتوقيع لأن المسالة تعلق بأحد المنتمين لقبيلة الرئيس ولكنه ظل مصمما على موقفه وأخيرا يعود الرجل للقيام بالعملية كما هي في شروط قطاع البيئة .
وكانت وكالة كيفه للأنباء قد نشرت الخبر في وقت سابق وسلطت الضوء على تلك الفضيحة التي سعت جهات مختلفة إلى تمريرها قصد كسب ود قرابة الرئيس رغم ما تجلبه من أضرار بالغة للصالح العام .