بات الحديث لدى السكان بولاية لعصابه منصبا على غلاء المعيشة الذي يتفاقم مع كل يوم يمر، ويتساءل الناس عن أسباب هذه الموجة الأخيرة من قفز أسعار المواد الاستهلاكية، ويستغربون بعض التصريحات الرسمية التي تصف الأمور وأحوال الناس والمعاش على أنها أشياء تسير على ما يرام.
ومن المثير للدهشة أنه لا ىتنجو أي مادة بدء بغذاء الناس مرورا بحاجياتهم الكمالية وانتهاء بأسعار الأدوية والنقل والمحروقات وحتى المنتوجات المحلية.
إنه وضع مأساوي بات يؤرق السكان ويجعلهم يخافون من المستقبل ولا يعرفون ما تخبئه الأيام.
يصادف ذلك إطلاق الحزب الحاكم لجملة من الأنشطة السياسية على مدى قرابة أسبوعين في جميع المقاطعات، فهل يلغي ذلك بظلاله على هذا النشاط فيفسده؟
في هذا الصدد نورد أسعار عينات من المواد الأساسية للكيلو واللتر بسوق مدينة كيفه هذا الصباح وعلى القارئ أن يتصور تلك الأسعار في باقي أرجاء الولاية فهي أشد ارتفاعا.
الأرز الموريتاني: 300أوقية
الأرز المستورد: 450 أوقية
لتر الزيت: 900 أوقية
كولوريا: 200 أوقية للعلبة
سليا: 1400أوقية
القمح: 250أوقية
اللحم: 1800 أوقية
الخبز اليابس: 400 أوقية للكلغ
اللبن: 500 أوقية للتر
كزوال: 507 أوقية للتر