نشبت أزمة حادة بين الرابطة الوطنية للعمد الموريتانيين مع بعض الروابط الجهوية خاصة بالولايات الشرقية، وذلك بعد أن تراجعت الرابطة عن تكليف الروابط الجهوية باختيار من سيمثلهم في المجلس الأعلى للامركزية وقامت هي بتعيين ذلك الفريق كما يحلو لها.
الأمر الذي رفضته الروابط الجهوية وأصرت على المقترح الأول للرابطة الوطنية وهو ترك الرابطات الجهوية تختار من تشاء.
الغموض يلف هذا الملف بعد الصمت الذي تتعمده الرابطة الوطنية مقابل ضجيج أخواتها أخواتها الجهوية.