تجتمع منسقية المعارضة الديمقراطية يوم الإثنين تحت رئاستها الدورية التواصلية الجديدة لتتخذ موقفا من تواريخ انتخابات كانت رئاستها المنتهية ولايتها قد نبهت إلي أنها حددت من جانب واحد ولا تلزم المعارضة في شيء...
وموقف المنسقية المخمن والمرتقب يوازيه ويواكبه موقف آخر جمع بين البوح شكلا والصمت جوهرا هو موقف مسعود ولد بولخير الذي لم يقل كلمته بعد، وكان إلي يوم إعلان التاريخ من دعاة استكمال اجراءات الشفافية وتشكيل حكومة توافقية تشرف على الانتخابات، ويرجح أن يكون مسعود مازال متأرجحا على خطه ذاك وهو خط يلتقي فيه مع منسقية المعارضة التي تضع شروط شفافية بتراتبية أخرى...
فهل يستجيب ولد عبد العزيز لمطالب مسعود وشروط المعارضة ونكون على اعتاب مرحلة جديدة؟ أم تراه يضيع الفرصة ويدفع مسعود والمنسقية في اتجاه المقاطعة وإفراغ الإنتخابات من فحواها السياسي التشاركي؟ وماذا تعني انتخابات تقاطعها المعارضة ومسعود وطنيا ودوليا؟
التهامي للاراي المستنير