قال رئيس بعثة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إلى ولاية لعصابة الأمين التنفيذي للحزب السيد محمد محمود ولد أمات إنه خلال الجائحة التي تأثرت منها كل الدول تم القيام بالكثير من الإنجازات ولكن لم يتم إيصال المعلومة إلى المواطن ولم نستثمره سياسيا.
وأضاف رئيس البعثة في خطاب ألقاه في مهرجان حاشد بمقاطعة بومديد أن الحزب انتبه لذلك النقص ، بدأ جهودا بالتوازي مع جهود الحكومة لإطلاع المواطنين على ما أنجز من مشاريع ومكتسبات لصالح المواطن.
وقال رئيس البعثة نظمنا في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سلسلة من الورشات في ولايات مختلفة حول قضايا وطنية مثل الوحدة الوطنية والإرث الإنساني والعبودية والموقع الاستراتيجي لموريتانيا وبرمجت عدة ورشات أخرى، مضيفا أنه حين بدأ الحديث عن النية في تنظيم تشاور أو حوار حول مواضيع متداخلة قرر الحزب تأجيل بقية الورشات حتى يتم الحوار.
وأشاد رئيس البعثة بأهمية هذا التشاور الذي يتناول حسب تعبيره قضايا وطنية هامة يحصل حولها الإجماع، مشيرا إلى أن ذلك يدل على مدى الانفتاح والطمئنينة التي تطبع مناخ الهدوء الحالي.
وقال رئيس البعثة إن الحزب ينوي إنشاء مراكز للتعاطي السياسي حول الأوضاع التي يعيشها الوطن، مؤكدا أن المناخ الهادئ الذي جاء مع تقلد رئيس الجمهورية قيادة البلاد مهد لرؤية جديدة قائمة على العدالة والمساواة بين الجميع مواطنين وسياسيين.
وأضاف رئيس البعثة أن مدينة بومديد عرفت عبر العصور مكانة علمية ومعرفية وسياسية ساهمت في بناء الوطن، مشيدا بمدى التنظيم الحزبي والانضباط الذي يتحلى به سياسيو مقاطعة بومديد ممثلين في قسم الحزب والفرع وأعضاء المكتب.
وأكد أن للحزب توجه جديد وتعاط جديد في التعاطي مع الشأن العام، مضيفا أن هذه البعثة هدفها الرئيسي هو إطلاع قياديي الحزب والمواطنين على رؤية الحزب الجديدة التي اعتمدت على خطاب ترشح رئيس الجمهورية في فاتح مارس 2019.